الخميس، 20 سبتمبر 2012

لقاء مجلة (بدون) الإلكترونية حول كتاب (حكايا المسيار)


في إستجواب سريع مع كاتبنا عبدالله الشويخ صاحب عمود خمس دقائق في جريدة الامارات اليوم



 
الكتاب بشكل مختصر؟ 
 
لو كان للكتاب ملامح لقلت بأنه أسمر البشرة خفيف اللحية ذي عينين وثّابتين ...



الكتاب هو عبارة عن سبر لعدة تجارب مختلفة لأشخاص مختلفين ومن دول وطبقات مختلفة عدد التجارب في مجملها أربعون تجربة وأربعون شخصاً فضحتهم ، لذلك أرى بأنني أستحق عن جدارة لقب (علي بابا صحافة الإمارات) ...








البطاقه الشخصيه؟


بطاقتي الشخصية مملة جداً وليس فيها شيء مميز بالإضافة إلى انها محجوزة لدى شرطة دبي للتجاوز الخاطئ منذ أكثر من ثمانية اشهر ولا زلت أبحث عن الوساطة المناسبة

على كل حال : عبدالله عادل عبدالله الليلي الشويخ ، خريج جامعة الإمارات وأعمل حالياً كمدير لإدارة العلاقات العامة والإتصال في بلدية المنطقة الغربية


خبرني عنك..تقول انك خريج رياضيات.. طيب وكيف وصلت الى كتابة العمود في جريدة الامارات اليوم ؟


إن لم يكن كمحاسب في محل للبقالة ففيم تقترحين أن يعمل خريجة الرياضيات في الدولة ، هل يعملون في محطات الفضاء المنتشرة في العزب أم في حساب الميكانيكا الكمية للسيارات المصنعة في سوق مرشد ليس امامنا سوى البحث عن لقمة العيش في اي مكان آخر وبالمناسبة لكي لا تقع الجامعة في الحرج فقد قامت مشكورة بإغلاق القسم بعد تخرج دفعتنا .... وإلى الأبد !!


نشر لك قريبا جدا كتاب..حكايا مسيار..


حجم الكتاب وعدد صفحاته وكم سعره وهل يوجد في كل مكتبات الدوله ام مكتبات معينه ليتك تخبرنا عن الاسماء؟


ما اعرفه عنه هو ما أخبرني به الأصدقاء حيث أن الناشر لايؤمن بنظرية النسخ المجانية ... لذا فلا زلت انتظر أن يقوم أحد القراء بشراء نسخة لي للإطلاع عليها



شو اللي خلاك تصدر كتاب في هالوقت وهو وقت عالم الانترنت والكثيرمن الكتاب يشتكون من سيطرة النت على الكتاب ( الورق) خاصه ان اغلب الناس تحمل الكتاب مجانا على النت ؟


لازلت وأنا واحد من هؤلاء استطيع أن اقرأ عموداً او خبرا على النت أما قراءة كتاب أو رواية فهذا امر مختلف تماماً ... طقوس القراءة ملمس ورائحة الورق الساعات الطوال هذه امور لا يمكن للشاشة سرقتها من الكتاب أبداً





هل تتوقع كتابك بينجح>> تجاريا؟

ام الهدف من نشره ادبيا فقط؟


بالطبع أدبياً فقط فهل سمعت عن اديب لم يمت من الفاقة او عن ثريعربي بسبب كتبه تذكري اننا هنا نتحدث عن الوطن العربي لا عن (دان براون) ... أما عن نجاح الكتاب فأعتقد بأنه قد نجح في محيط (المهتمين) بموضوعه على الأقل




حكايا مسيار هل هو اول انتاج لك ؟



بالطبع لا ، ولكنه أول إنتاج لا اعاني في الحصول على ناشر يقبله ... في الحقيقة لم أكن أعلم بأن الموضوع بهذه الأهمية لدى القارئ العربي ولو كنت أعلم ربما لكنت نشرت إعلانات مبوبة على الغلافين الداخليين ... هل يمكنك تخيل ذلك : أن تقرأي الطبعة الأولى ، الترقيم الدولي وبجوارها (أحمد عبدالجليل ، دبلوم صناعة يبحث عن عمل مناسب في الشارقة أو دبي، تأشيرة قابلة للتحويل) ... كان الأمر سيكون إبداعياً بحق ، و لكن المحظوظين من أمثالي لا ينتبهون إلى هذه الأمور إلا بعد أن تكون الطيور قد طارت بأرزاقها ...



في المقدمه قلت انها حكايات اؤتمن عليها اصحابها معك... وفي نفس الوقت قررت نشرها فهل اخذت موافقه الاصحاب؟




بما أن العرف في عالم الكتابة يقتضي بوضع الجملة الإعتيادية المملة (أي تشابه بين الأسماء والواقع فهو من باب المصادفة البحتة) لذا فأعتقد بأنهم هم الذين سيحاولون كسب رضاي في المرحلة القادمة لأن أي تهور من أي منهم لن يكلفني سوى قائمة (تتسرب) بشكل ما إلى الموقع الشهير (ويكيلينكس) وسيحمل كل منهم بعدها لقب (الزوج الراحل) بدلاً من الزوج السابق ، خاصة وقد أرسلت لكل منهم نسخة من الكتاب وقد وضعت ورقة صفراء (بوست إت) في مكان القصة التي أرغب في أن يقرأها ... مع فاتورة الكتاب بالطبع .... أنا لست جمعية خيرية ... وأنتم تعرفون كيف تجري الأمور في هذه الأيام ....




وما السبب في قرار النشر؟




عقد أو كما يحلو للممثلين المصريين في أفلام الأبيض والأسود قولها (عُأد) رأيت القوم وقد مسيروا ومشوروا وختيروا بينا الكاتب الفقير إلى عفو ربه لا زال يبحث عن امرأة أو ظل امرأة يقتات عليه في أرذل العمر ، لذا فقد تظافرت عوامل الحقد الطبقي مع الحسد مع العقد التي أحملها وأحببت أن أنفس عن نفسي باجترار كل هذه الأمور في هذا الكتاب ... أليست الصراحة مريحة لجميع الأطراف ؟؟!




وهل تتوقع ردة فعل بعضهم السلبيه...اصحاب الحكايات ..!!



أعتقد بأنني أجبت على هذا السؤال في الأعلي ولكن بما أنني أتقاضى مبلغ لا بأس به عن الإجابة على كل سؤال فسأعيد القول بأن عليهم هم أن يخشوا مني وليس العكس ... ما هو بيت الشعر المناسب لهذا الموقف ؟؟؟ أعتقد أنه (إذا رأيت نياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم!) أو شيء من هذا القبيل !!



عبدالله الشويخ مع ام ضد المسيار؟





إذا أجبت على هذا السؤال فسأعود لبيع الشاورما في المهرجانات المحلية ، الفكرة أنني أحترم بصدق ذكاء القاريء ولا أحاول مطلقاً التدخل في قناعاته واستنتاجاته أنا مجرد كاميرا مثل تلك التي رأيناها في فندق البستان وصورت اغتيال المبحوح، أنظر وشاهد ما الذي يجري أمامك ثم الخيار لك لتحدد من هو الواد الوحش ومن هو (الجدع) أو ربما (الجدعة) !




وشو توقعاتك لمبيعات الكتاب ؟



أتوقع بأن تحقق المبيعات رقماً يجعلني بدوري أحقق أمنية حياتي بأن أشتري (بليباً) جديداً وذو رقم مميز عوضاً عن الطابوقة التي في جيبي !!